عن جدي مالك بن عمير ، أنه شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ، وخيبر ، والطائف ، وكان رجلا شاعرا فقال : يا رسول الله ، أفتني في الشعر . فقال : « لأن يمتلئ ما بين لبتك إلى عانتك قيحا خير من أن يمتلئ شعرا » قلت : يا رسول الله ، امسح على رأسي . فوضع يده على رأسي فما قلت بعد ذلك بيت شعر . ولقد عمر مالك حتى شاب رأسه ولحيته وما شاب موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه الطبراني كذلك ، وهو حديث غريب .