responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 85


كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، . . . " الحديث .
فهل تقول يا سفر بأن الله تعالى ( رجلك ) أو أنه رجل بعض الناس أخذا بظاهر هذا النص ؟ ! !
وأقول لك : تعالى الله سبحانه في عظمته وربوبيته عن ظاهر هذا النص .
وهل تقول أخذا بظاهر هذا النص بأن الله تعالى يحل في عباده الطائعين فيصبح ربنا سبحانه وتعالى سمعهم وبصرهم وأيديهم إلى غير ذلك لتوافق أهل الحلول والاتحاد المارقين ؟ ! ! !
أم أن هناك معنى آخر مجازي وراء هذه الظواهر هو المراد وأن الظاهر منها غير مراد ؟ ! !
وهو المسمى بالتأويل أيها ( المتخصص ) ! ! المسكين ! ! !
وهذا الظاهر الذي قال عنه أولئك الأشاعرة العقلاء " هو أصل الضلالة " هو المراد بقول الله تعالى * ( يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا ) * ! !
وهل تأخذ يا سفر بظاهر قوله تعالى * ( وليعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) * فتقول بأن الله تعالى يريد أن يختبرنا ليعلم بعد ذلك من هو الصابر منا ؟ ! ومن هو غير الصابر منا ؟ ! ومن هو الذي سيجاهد ومن هو الذي لن يجاهد في سبيل الله ؟ ! !
وهل تأخذ بظاهر قوله تعالى عن القرآن * ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) * فتثبت أن للقرآن يدين ؟ ! فإذا كنت لا تزال تغالط وتثبت للقرآن يدين فأرني هاتين اليدين أيها ( المتخصص ) ! ! الألمعي الموهوب ؟ ! !

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست