( أولا ) : لم يقل الرازي ( فجعله قاب قوسين تحته ) ! !
إنما قال الرازي في تفسيره ( 1 / 248 ) :
" فجعل قاب قوسين تحته " .
فانظروا الآن وتمعنوا أيها الناس كيف حرف سفر لفظة :
" فجعل " فقلبها إلى :
" فجعله " .
ليقلب المعنى والحقائق إلى ما يوافق هواه ! !
( ثانيا ) : قال الإمام الرازي في تفسيره ( 1 / 248 ) :
" ورفع محمدا عليه الصلاة والسلام فجعل قاب قوسين تحته " .
وقد بين ووضح الرازي معنى ( قاب قوسين ) فقال في تفسيره ( مجلد 4 1 / الجزء 28 / ص 286 ) :
" فكان قاب قوسين أو أدنى ، أي بين جبرائيل ومحمد عليهم السلام مقدار قوسين أو أقل " اه .
فجعلها سفر بينه وبين الله ( عند الرازي ) .
ولا علاقة لهذه الكلمات كما ترون بمسألة العلو التي يقول بها سفر ! ! وإنما يحلم سفركما قدمنا أحلام اليقظة ! ! ولله في خلقه شؤون ! !
وليكن منك على بال يا أخ سفر قول الحافظ ابن حجر الأشعري