responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 36


روى ذلك عن أبي حنيفة اثنان ، الأول : أبو مطيع البلخي وهو وضاع ، قال الذهبي في الميزان ( 1 / 574 ) :
" قال الإمام أحمد لا ينبغي أن يروى عنه شئ . وعن يحيى بن معين : ليس بشئ " .
وأورد أبا مطيع البلخي هذا الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ( 2 / 335 - هندية ) وقال :
( قال أبو حاتم الرازي : كان مرجئا كذابا . . . " وذكر الحافظ بأن الذهبي جزم بأن البلخي وضع حديثا .
( فائدة ) : اعلم أن من أساليب التمويه التي اقترفها ابن أبي العز شارح الطحاوية إمام سفر ! أنه عندما نقل في شرح الطحاوية ص ( 288 ) هذه العبارة عن أبي حنيفة سكت عن أبي مطيع البلخي وكذا سكت الشيخ المتناقض ! ! الذي علق على شرح الطحاوية ، ولكنه مر اسم أبي مطيع البلخي هذا في موضع آخر من شرح الطحاوية وذلك ص ( 342 ) فروى شيئا لم يوافق الشارح فطعن فيه ولم يقبله وكذا طعن فيه المعلق المتناقض ! ! فقال : " اتهمه الجوزقاني والذهبي بالوضع " مع أنه أثنى عليه في " مختصر العلو " ص ( 136 ) فقال إنه من كبار أصحاب أبي حنيفة وفقهائهم ، فانظروا إلى التعصب والهوى ! ! يوثقون الراوي متى روى ما يوافق أهواءهم ويسعف أوطارهم ، ويطعنون فيه متى خالف آراءهم ! ! فاللهم هداك .
والثاني الذي روى هذه العبارة عن أبي حنيفة هو : نوح الجامع ، قال العلماء : كان جامعا لكل شئ إلا الصدق ، وهو وضاع مشهور ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ( 10 / 333 وما بعدها ) .

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست