1 ) : قوله ( معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان ) المراد منه إثبات أن الطحاوي ضد الأشاعرة ، وأن شارح الطحاوية ابن أبي العز ضد الأشاعرة أيضا ، وهذا الكلام يتضمن مغالطتين :
( الأولى ) : ادعاؤه أن متن الطحاوية يخالف عقيدة الأشاعرة ! !
وليس كذلك ! ! بل الواقع أن متن الطحاوية هو عين عقيدة الأشاعرة وهو مخالف لعقيدة المتمسلفين وأذنابهم كسفر ! ! كما سنوضح ذلك الآن إن شاء الله تعالى في فصل خاص .
( الثانية ) : ادعاؤه بان ابن أبي العز - المنسوب للحنفية خطأ - يمثل السادة الحنفية ! ! وليس كذلك ! ! بل هو مبتدع في عين أئمة الحنفية وعلى رأسهم الشيخ ملا علي القاري الحنفي ، فإنه وصفه بالابتداع كما سيأتي إن شاء الله تعالى في فصل خاص .
2 ) : ادعاؤه - مغالطا - ! ! أن الفقه الأكبر موافق لعقيدة المتمسلفين ، وليس كذلك ! ! كما سيأتي إن شاء الله تعالى .
3 ) : ادعاؤه - مغالطا - ! ! بأن الامام أبا حنيفة صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه ، وليس كذلك ! ! بل هذا كذب محض على الإمام أبي حنيفة لأن راوي هذه العبارة عنه كذاب مشهور الكذب عند علماء الجرح والتعديل ! ! وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى .
4 ) : زعمه مغالطا ! ! بأن أبا يوسف تلميذ الإمام أبي حنيفة رحمهما الله