responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 21


المنبر ، على ما حكى عنه تلميذه محمد بن طاهر :
أنا حنبلي ما حييت وإن أمت * فوصيتي للناس أن يتحنبلوا " فمن تأمل هذا جيدا عرف وهاء وهزال قول سفر الذي تقدم والذي يقول فيه :
" يلاحظ أن كلا من الشافعية والحنابلة يدعي الهروي لمذهبهم . . " ! !
وبان أنه من أبعد الناس عن علم الجرح والتعديل الذي يؤهله لأن يخوض في علم العقائد وفنون التوحيد ! والله المستعان ! !
2 ) : أن شارح الطحاوية - ابن أبي العز - المبتدع ! ! قال ص ( 97 ) :
" انظر إلى ما أنشده شيخ الإسلام أبو إسماعيل . . . حيث يقول :
- ما وحد الواحد من واحد * إذ كل من وحده جاحد - - توحيد من ينطق عن نعته * عارية أبطلها الواحد - - توحيده إياه توحيده * ونعت من ينعته لاحد " - قلت : رد على أبي إسماعيل الهروي في هذه الأبيات الدالة على أن قائلها يعتقد الحلول والاتحاد أحد الأئمة المعصومين عند سفر وهو ابن قيم الجوزية المجسم ! ! ، في " مدارج السالكين " ( 3 / 518 ) ورفض ما فيها فارجع إليها .
وكل ذلك يدل على أنه كان مارقا من الدين قائلا بالحلول والاتحاد وكذلك متناقضا ! ! قائلا بالتشبيه والتجسيم ! !
والله الهادي ! !

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست