responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 13


ان له جامعاته الكبرى ومعاهده المنتشرة في أكثر بلاد الإسلام من الفلبين إلى السنغال " انتهى .
وأقول له : هذا اعتراف صريح منك بأن سواد هذه الأمة الإسلامية أشاعرة ; وخاصة علماؤها وهم أصحاب كتب التفسير والحديث ( كالفتح وشرح مسلم ) التي صنفها الأئمة الفحول من الحفاظ والمحدثين كالحافظ ابن حجر العسقلاني والأئمة ابن عساكر والخطيب البغدادي والبيهقي والحاكم والعراقي وغيرهم كثير وكثير وجميعهم أشا عرة .
وكذلك كتب اللغة والبلاغة والأصول والنحو وغيرها فهؤلاء الجهابذة باعتراف هذا ( المتخصص ) ! ! الذي وصف مذهبهم العقائدي بأنه ( له وجوده الواقعي الضخم في الفكر الإسلامي حيث تمتلئ به كثير من كتب التفسير وشروح الحديث وكتب اللغة والبلاغة والأصول فضلا عن كتب العقائد والفكر ) هم أشاعرة وهم أصحاب المذهب الذي وصفه أيضا بأن ( له جامعاته الكبرى ومعاهده المنتشرة في أكثر بلاد الإسلام من الفلبين إلى السنغال . . ) والحمد لله .
ونقول له : ما هو هدفك من الطعن في جمهور المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها باعترافك ؟ ! ! هل تسعى لأن تكون إحدى الشوكات السامة في قلب جمهور المسلمين في العالم ؟ ! !
وأقول لك أيضا : رويدك على سواد الأمة الأعظم أيها الألمعي ! ! !
الفهمان ! ! ! وتذكر قول من قال :
- كناطح صخرة يوما ليوهنها * فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل -

نام کتاب : تهنئة الصديق المحبوب نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست