كشف وبيان مبلغ علم هذا ( المتخصص ) ! !
في علم التوحيد والجرح والتعديل يتظاهر سفر الذي يدعي ( التخصص ) ! ! بأنه مطلع على علم الفرق وعالم بفن الجرح والتعديل الذي يؤهله لأن يخوض في غمار مسائل التوحيد والعقيدة ويقرر ما يهوى ويتمنى ; والظاهر أنه ليس في ناحيته من هو متمكن من العلم يستطيع أن يلجمه بحجج البراهين العلمية والأدلة ! وعلى كل حال نود هنا أن ننقل مثالا سريعا واضحا ينكشف به زيف دعوى سفر فأقول وبالله تعالى التوفيق :
حاول سفر في كتابه ( ا ) - منهج الأشاعرة في العقيدة - أن يخترع قضية يخدع بها البسطاء تقوم بذهنه ويحلم بها أحلام اليقظة ! ! فزعم أن الأشاعرة خارجون عن إطار أهل السنة والجماعة عند أئمة المذاهب الأربعة ! ! وأئمة الجرح والتعديل ! ! وأورد من جملة استدلالاته ! ! حكم الأشاعرة عند مالك بواسطة ابن خويز منداد المالكي وإليكم عبارة سفر في ذلك من صحيفة ( 17 ) من كتابه المذكور مع تزييفها وبيان بطلانها :
قال سفر :
وسنأتي بحكمهم - الأشاعرة - عند أئمة المذاهب الأربعة من الفقهاء فما بالك بأئمة الجرح والتعديل من أصحاب الحديث :