هم - المتمسلفون - الذين يخوضون في تلك الأوحال المستقبحة ! ! وكان بإمكان جدهم الحراني أن لا يخوض في تلك الترهات وأن يرد على من يخوض فيها بأدلة القرآن والسنة الصحيحة المطهرة لا بترهات أرسطو طاليس وأمثاله ! !
عجيبة : ومن الأمور العجيبة الغريبة أيضا أن الألباني المتناقض ! ! يزعم بأنه ليس فوق العرش أي في المكان الذي يسميه ب ( العدمي ! ! ) شئ إلا معبوده ! ! فيقول في تعليقه على متن الطحاوية ص ( 37 ) ناقلا مقرا ( وراضيا مختارا ! ! ) ما نصه :
" وإلا فقد قام الدليل عل أن العرش فوق المخلوقات ، وليس فوقه شئ من المخلوقات " .
مع أنه قد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ( 13 / 522 ) ومسلم ( 4 / 2107 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ( ص ) أخبر أن الله كتب كتابا فيه أن رحمتي سبقت غضبي وهو فوق العرش .
قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 13 / 526 ) :
" والغرض منه الإشارة إلى أن اللوح المحفوظ فوق العرش " .
قلت : واللوح المحفوظ مخلوق لأنه ليس هو الله تعالى عند جميع العقلاء ! !
فتبين بذلك بأن قول الألباني ( مقلد الحراني ! ! ) بأنه ليس فوق العرش شئ مخلوق ليس بشئ حسب السنة الصحيحة التي يدعو لها هذا المتناقض ! !