أخرجه مسلم " هذا كلام الألباني هناك ! !
وانظروا الان إلى كلام الامام الحافظ البيهقي منقولا من كتابه " الأسماء والصفات " من نفس الصحيفة التي عزا لها المتناقض ! ! قال الحافظ البيهقي رحمه الله تعالى :
" وهذا صحيح قد أخرجه مسلم مقطعا من حديث الأوزاعي وحجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير دون قصة الجارية ؟ وأظنه إنما تركها من الحديث لاختلاف الرواة في لفظه ؟ وقد ذكرت في كتاب الظهار من السنن مخالفة من خالف معاوية بن الحكم في لفظ الحديث " .
فتأملوا بالله عليكم كيف بتر كلام البيهقي وقلبه رأسا على عقب ! !
وادعى أن الحافظ البيهقي يقول بأن الحديث صحيح وقد أخرجه مسلم ! ! والبيهقي كما ترون يصرح بأن قصة الجارية التي هي قطعة من الحديث ليست في صحيح مسلم عنده ! ! وأن هذه القصة اختلف الرواة في ألفاظها ! ! فهي ليست صحيحة ! !
وقد علق الامام المحدث الكوثري رحمه الله تعالى على كلام الحافظ البيهقي في " الأسماء والصفات " فقال :
" وقصة الجارية مذكورة فيما بأيدينا من نسخ مسلم لعلها زيدت فيما بعد إتماما للحديث ، أو كانت نسخة المصنف ناقصة ؟ وقد أشار المصنف - أي البيهقي - إلى اضطراب الحديث بقوله ( وقد ذكرت في كتاب الظهار - من السنن - مخالفة من خالف معاوية بن الحكم في لفظ الحديث ) . . . " اه .