أريه كيف ستتساقط حججه وتمويهاته واحدة واحدة ! ! ولكنه الخوف والجبن وعدم الثقة وفقدان الشجاعة العلمية والأدبية ! ! !
وقد هرب من أمامي مرارا وتكرارا لئلا يكشف حاله وزيف علمه أمام أتباعه المفتونين به ولله في خلقه شؤون ! ! ! ولا زلت أدعوه للنقاش والمحاورة والمباحثة والمناظرة وهو يتهرب لافلاسه وجبنه ! !
هذا وقد وقفت على شريط آخر له يهذي به ولا يدري ماذا يخرج من رأسه ! ! ينتقد فيه كتابي " صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! بالسباب والشتم والغمز واللمز دون أي برهان علمي أو دليل حديثي مقبول ، واستطرد فيه من شدة غيظه فوصفني بالالحاد وبأنني أنكر وجود الله تعالى ! !
وهذا الكلام الذي يتفوه به بين المفتونين به الذين حرموا معرفة الحقائق العلمية ورضوا بأن يقلدوه في شذوذاته وترهاته دون بصيرة لن يجديه شيئا ! !
وقال هنالك بأنني ملحد لأنني أقول بان الله تعالى لا يجوز أن يقال بأنه داخل العالم ولا خارجه وزعم - قياسا منه على الأجسام - بأن العدم هو الذي يقال عنه بأنه لا داخل العالم ولا خارجه فقال : إذا لم يكن داخل العالم ولا خارجه فمعناه أنه عدم ! !
هكذا قال الألباني لأنه قاس الله تعالى على الأجسام وهذا استنتاج فاشل واستنباط فاسد عاطل ! ! ولو أردت أن أسترسل معه حسب طريقته العرجاء العوجاء هذه لقلت بأنه هو ملحد أيضا لأنه يزعم بأن