نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 83
وهو متناقض حيث أورده بعينه في ( صحيح الجامع وزيادته ) ( 6 / 167 برقم 7268 ) ! . حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمر على الصدقة ، فقيل ، منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ، وأما خالد ، فإنكم تظلمون خالدا ، قد احتبس أدرعه وأعتاده في سبيل الله ، وأما العباس فهي علي ومثلها معها ، ثم قال : يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه ؟ ! ) . رواه مسلم في صحيحه ( 2 / 676 رقم 983 ) وأبو داود ( 1623 ) وغيرهما . معنى الحديث : أنهم طلبوا من خالد زكاة أعتاده . ظنا منهم أنها للتجارة . وأن الزكاة فيها واجبة ، فقال : لا زكاة لكم علي . فقالوا للنبي صلى الله عليه وآله : إن خالدا منع الزكاة . فقال لهم : إنكم تظلمونه لأنه حبسها ووقفها في سبيل الله ، قبل الحول عليها فلا زكاة فيها . ومعنى قوله ( وأما العباس فهي علي ومثلها معها ) أي : إني تسلفت منه زكاة عامين . أفاده الامام النووي في شرح مسلم . قال الألباني مضعفا للحديث في ( إرواء الغليل ) ( 3 / 350 ) :
نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 83