نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 59
( 33 ) حديث : ( إن الله تعالى خلق آدم عليه السلام ، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية ، قال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون . ثم مسح ظهره ، فاستخرج منه ذرية ، قال : هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون ، فقال رجل : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟ فقال صلى الله عليه وآله : ( إن الله تعالى إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار ) . رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وغيرهم . أقول : ضعفه الألباني في تخريج أحاديث ( مشكاة المصابيح ) ( 1 / 35 حديث رقم 95 ) حيث قال : ورجال إسناده ثقات ، رجال الشيخين غير أنه منقطع بين مسلم بن يسار وعمر . لكن له شواهد كثيرة سيأتي بعضها . اه ثم صححه في تخريج أحاديث ( شرح الطحاوية ) ص ( 240 ) رقم ( 220 ) حيث قال : صحيح لغيره ، إلا مسح الظهر فلم أجد له شاهدا . . اه قلت : سبحان الله ذكر بعده مباشرة في شرح الطحاوية حديث أبي هريرة وفيه ( مسح الظهر ) وهو شاهد للأول وقال في تخريجه : ( صحيح وجدت له أربعة طرق . . . ) ! ! !
نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 59