نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 7
تضعيفاته ، وهو يعيب على العلماء أشياء ثم يقع فيها وإذا وصلنا بالكلام إلى هذا المقام وجب التمثيل لغالب ما حكيناه فنقول : عاب على قوم أمورا وقع فيها من حيث لا يدري ( مثاله ) : عاب على الامام المحدث أبي الفضل عبد الله بن الصديق الغماري إيراده في كتابه ( الكنز الثمين ) حديث أبي هريرة المرفوع الذي فيه : ( أفش السلام وأطعم الطعام وصل الأرحام وقم بالليل والناس نيام ، ثم ادخل الجنة بسلاس ) . فقال في ( سلسلته الضعيفة ) ( 3 / 492 ) بعدما عزاه لأحمد ( 2 / 295 ) وغيره : ( قلت : وهذا اسناد ضعيف ، قال الدارقطني : أبو ميمونة عن أبي هريرة ، وعنه قتادة : مجهول يترك ) . اه ثم قال - الألباني - في نفس الصحيفة : ( تنبيه : قد وقع للسيوطي ثم للمناوي خبط في لفظ هذا الحديث وسياقه ، بينته في المصدر الانف الذكر برقم ( 571 ) وكذا أخطأ الغماري بي يراده في ( كنزه ) ) . اه أقول : بل أنت وقعت في الخبط والخطأ الأعظم ، بل والتناقض
نام کتاب : تناقضات الألباني الواضحات نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 7