ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة أيضا ( 1234 ) ، وإليه عزاه الحافظ في " الفتح " ( 3 / 53 ) ، وسكت عنه ، ولكنه دعمه بقوله : " وفي الطبراني من حديث ابن أبي أوفى أنه صلى الضحى ركعتين ، فسألته امرأته ؟ فقال : إن النبي ( ص ) صلى يوم الفتح ركعتين . وهو محمول على أنه رأى من صلاة النبي ( ص ) ركعتين ، ورأت أم هانئ بقية الثمان ، وهذا يقوي أنه صلاها مفصولة . والله أعلم " . قلت : لكن في إسناد الطبراني الشعثاء ، قال الهيثمي ( 2 / 238 ) : " ولم أجد من وثقها ولا جرحها " . قلت : هي مجهولة . وقد أشار إلى ذلك الذهبي بقوله في " الميزان " : " تفرد عنها سلمة بن رجاء " . وصرح بذلك الحافظ نفسه ، فقال في " التقريب " : " لا تعرف " . فدعمه بحديثها لحديث أم هانئ واه . ومن طريقها أخرجه البزار أيضا ( 1 / 357 / 748 - كشف الأستار ) .