ومن ( الأذكار والأدعية بعد السلام ) ، ذكر تحته حديث في فضل آية الكرسي ، وحسن إسناده ، تقليدا لغيره ، وهو ضعيف !
التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل خمسا وعشرين ، تخريجه ، وتأكيد صحته ، وبيان ما يؤخذ على المؤلف تبعا لابن القيم والمعلق عليه
* ( ربنا إننا آمنا ( فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . [ ربنا ] وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ) ) * . ومن ( الأذكار والأدعية بعد السلام ) قوله تحت رقم ( 6 ) : " وعن علي أن النبي ( ص ) قال : " من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى " . رواه الطبراني بإسناد حسن " . كذا قال ، تقليدا منه للمنذري والهيثمي وتبعهم المعلق على " الزاد " ( 1 / 304 ) ! وقال الحافظ في " نتائج الأفكار " : " حديث غريب ، وفي سنده ضعف " . قلت : وقد بينت ذلك في " الضعيفة " ( 5135 ) . قوله : " ( 10 ) وصح أيضا أن يسبح خمسا وعشرين ، ويحمد مثلها ، ويكبر مثلها ، ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير مثلها " . قلت : أخذ هذه الصفة من " زاد المعاد " ، ولم يعزها لأحد . وهو يشير بذلك إلى حديث زيد بن ثابت ، قال : أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، ويحمدوا ثلاثا وثلاثين ، ويكبروا أربعا وثلاثين ، فأتي رجل من الأنصار في منامه ، فقيل له : أمركم رسول الله ( ص ) أن تسبحوا . . . ؟ ( الحديث ) . قال : نعم . قال : فاجعلوها خمسا وعشرين ، واجعلوا فيها التهليل ، فلما أصبح أتى النبي ( ص ) فذكر ذلك له ، قال : اجعلوها كذلك . أخرجه النسائي ( 1 / 198 ) عنه وعن ابن عمر نحوه بسندين صحيحين ،