* ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) * . * ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) * . * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) * . أما بعد . وكان أحيانا لا يذكر هذه الآيات الثلاث . وينبغي أن يقول أحيانا بعد قوله : " أما بعد " : " فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " . رواه مسلم وغيره ، وهو مخرج في " الإرواء " ( 608 ) . قوله : " وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي ( ص ) كان إذا تشهد قال : " الحمد لله ، نستعينه ونستغفره . . . من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولا يضر الله تعالى شيئا " . وعن ابن شهاب أنه سئل عن تشهد النبي ( ص ) يوم الجمعة ، فذكر نحوه ، وقال : ومن يعصهما فقد غوى . رواهما أبو داود " . قلت : إسنادهما ضعيف . أما الأول ففيه أبو عياض ، وهو مجهول ، وقد أعله المنذري وابن القيم والشوكاني بغيره . والحق ما ذكرته .