من متنه ؟ ! وقد خرجت الحديث وتكلمت عليه بتفصيل في أول " إرواء الغليل " ( رقم 2 ) ، وذكرت له فيه علة أخرى ، وهي اضطراب ذاك الضعيف في متنه على وجوه بينتها ، فراجعه إن شئت تمام التحقيق . قوله : " وفي رواية : " الخطبة التي ليس فيها شهالة كاليد الجذماء " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال : ( تشهد ) بدل ( شهادة ) " . قلت : رواية أبي داود ( 4841 ) مثل رواية الترمذي ، وهي أصح ، وقال : " حديث حسن صحيح غريب " . وسنده صحيح ، وهو في " مسند أحمد " ( 2 / 302 و 343 ) . هذا وكنت أود أن لا يخلي المؤلف كتابه من خطبة الحاجة التي كان رسول الله ( ص ) يعلمها أصحابه ، ولا سيما وفيها نص التشهد المشار إليه في هذا الحديث وغيره كحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : " كانت خطبة النبي ( ص ) يوم الجمعة يحمد الله ، ويثني عليه ، ثم يقول على إثر ذلك . . . " . رواه مسلم ( 3 / 11 ) . ونص الخطبة كما جاء في عدة أحاديث كنت جمعتها في رسالة خاصة فيها ، يأتي الإشارة إليها إن شاء الله : " إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .