قوله : " ( 5 ) وعن ابن عمر : كان رسول الله ( ص ) إذا غزا أو سافر فأدركه الليل ، قال : يا أرض ! ربى وربك الله . . رواه أحمد وأبو داود " . قلت : في إسناده من لا يعرف ، وبيانه في " الضعيفة " ( 4837 ) ، وفي التعليق على " الكلم الطيب " ( رقم 180 ) ، وزعم المعلق على " شرح السنة " ( 5 / 147 ) أن له شاهدا من حديث عائشة وهم محض ، لأنه متن آخر ، وهو الآتي بعد حديث مع بيان ضعفه ، والمعصوم من عصمه الله . قوله : " ( 7 ) وعن عطاء بن أبي مروان عن أبيه . . . أن النبي ( ص ) لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها : " اللهم رب السماوات السبع وما أظللن . . " . رواه النسائي وابن حبان والحكم وصححاه " . قلت : الحديث صحيح لكن من غير هذه الطريق ، فإن أبا مروان هذا ليس بالمعروف كما قال النسائي نفسه ، وكما كنت ذكرته في التعليق على " الكلم الطيب " ( 178 ) ، ثم وجدت النسائي قد أخرجه أيضا في " عمل اليوم والليلة " ( 543 ) ، من غير هذه الطريق ، بسند صحيح ، ولذلك أودعته في " الصحيحة " ( رقم 2759 ) وذكرت خلاصة ذلك في تحقيقي الثاني ل " الكلم الطيب " ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . قوله : ( 9 ) وعن عائشة : كان رسول الله ( ص ) إذا أشرف على أرض يريد دخولها قال : " اللهم إني أسألك من خير هذه وخير ما جمعت فيها . . " . رواه ابن السني " . قلت : وإسناده ضعيف فيه عيسى بن ميمون ، وهو مولى القاسم بن محمد ، قال الحافظ : " ضعيف " . ولكنه قواه في " تخريج الأذكار " بحديث ابن عمر الذي هو قبل