responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 199


يشتهي ، ويعرض عن الباقي ! وهذا هو نص كلام الأمير هناك :
" وعند الشافعي : واعتمد بيديه على الأرض ، ولكني لم أجد هذه الزيادة :
" بيديه " عند الشافعي ، ولا عند غيره ، وإن كان معناها هو المتبادر من ( الاعتماد ) " . فتأمل كيف أخذ من كلام الأمير بعضه ، وترك البعض الاخر الذي قال به جميع العلماء الموافقون منهم والمخالفون كما تقدم ، تركه لأنه ينقض احتماله الثاني الذي أيده بحديث وائل الذي اعترف هو ( ص 24 ) بضعفه وانقطاعه ، مع أنه تفرد به الطريق الثاني ، دون طرقه الخمسة عنده ! وبقية ألفاظه العشرة لديه !
وبحديث علي الذي اعترف أيضا ( ص 29 ) بضعفه ، لكنه جعله شاهدا لحديث وائل ! ! ولا يصلح للشهادة لشدة ضعفه ، فإن فيه زيادا السوائي ، وهو مجهول العين ، لم يرو عنه غير عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ، وهو ضعيف اتفاقا ، كما قال النووي ، ولذا قال البيهقي فيه :
" متروك " . أي : شديد الضعف ، وهو الذي روى عنه هذا الشاهد المزعوم .
وأيضا فهو خاص بالقيام من الركعتين الأوليين ، أي : التشهد . وحديث وائل في النهوض من السجود ! ! مع ضعفه ، ولكنه عاد فقا . ل‌ ( ص 99 ) فيه :
" حديث صحيح صريح ، وحديث مالك صحيح غير صحيح " !
وهذا مما لم يسبق إليه من أحد من أهل العلم ، مع تناقضه في شطريه كما تقدم ويأتي .
3 - في الوقت الذي يحشر الأحاديث الضعيفة كما رأيت لتأييد الاحتمال الثاني بزعمه ، لتفسير " الاعتماد على الأرض " في حديث مالك بن الحويرث ، يتجاهل ما يرجح الاحتمال الثاني للاعتماد ، فيقول ( ص 17 ) :
" ويتأيد الاحتمال الأول بحديث ابن عمر في العجر - لو صح -

نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست