responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 167


" صدوق كثير الإرسال والأوهام " ، لذلك أوردت قطعة الصف منه ، وهي عند أبي داود في " ضعيف سنن أبي داود " ( رقم 105 ) ، وسيأتي حديث آخر من رواية شهر يدل على ضعفه واضطرابه ، فانظر تعليقنا على " الأذكار والأدعية بعد السلام " فيما يأتي ( ص 228 - 229 ) .
ثم إن قوله : " عبد الله بن غنم " فيه خطأ [1] ، والصواب : " عبد الرحمن بن غنم " كما في " المسند " ، وكذلك ذكره المؤلف في مكان آخر ، ولكنه قيد :
" غنم " ، بالضم أيضا ، لإنما هو بالفتح ، كما في " التقريب " .
ومن ( فرائض الصلاة ) قوله في تخريج حديث : " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن ( وفي رواية : بفاتحة الكتاب ) ، فهي خداج ، هي خداج ، هي خداج ، غير تمام " :
" رواه أحمد والشيخان " .
قلت : فيه مؤاخذتان :
الأولى : أطلق العزو للشيخين ، فأوهم أنه عند البخاري في " الصحيح " وهو خطأ ، فإنه مما تفرد به مسلم دون البخاري ، ولعل سبب الوهم أن البخاري أخرجه في " جز القراءة " ، وفي " أفعال العباد " فعزاه إليه هو أو من نقله عنه عزوا مطلقا غير مقيد ب‌ " الجزء " و " الأفعال " ، فحصل الخطأ ، لأن العزو إليهما لا يعنى الصحة ، بخلاف العزو ل‌ " صحيح البخاري " ، وهو المراد عند إطلاق العزو للبخاري في اصطلاح العلماء .



[1] وكذا وقع في كتاب " الدين والصلاة على المذاهب الأربعة " ( ص 137 ) ، فلا أدري من المقلد ومن المقلد ؟ ! وهذا ومثله من شؤم التقليد وعدم الرجوع إلى الأمهات والأصول .

نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست