responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 122


هو عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري ، وهو ثقة إمام من شيوخ مالك ، ولكنه لم يدرك أسماء بنت عميس ، فإن وفاتها قبل سنة خمسين ، وولادة عبد الله بعد سنة ستين كما يستفاد من " التهذيب " وغيره .
ولو صح هذا الأثر لكان ظاهر الدلالة على وجوب هذا الاغتسال كما هو مذهب ابن حزم ، لأنهم إنما أفتوها بتركه لعذر البرد الشديد مع كونها صائمة ، فتأمل .
( فائدة ) : ههنا أغسال ثابتة ، لم يتعرض المؤلف لذكرها ، فرأيت من الفائدة أن لا نغفلها :
1 - الاغتسال عند كل جماع ، لحديث أبي رافع أن النبي ( ص ) طاف ذات يوم على نسائه ، يغتسل عند هذه وعند هذه ، قال : فقلت : يا رسول الله ! ألا تجعله واحدا ؟ قال : هذأ أزكى وأطيب وأطهر . رواه أبو داود وغيره بإسناد حسن ، ولذلك أوردته في " صحيح أبي داود " ، وذكرت فيه أن الحافظ ابن حجر قواه ، واستدل به على ما ذكرنا .
2 - اغتسال المستحاضة لكل صلاة ، أو للظهر والعصر جميعا غسلا ، وللمغرب والعشاء جميعا غسلا ، وللفجر غسلا ، لحديث عائشة قالت : إن أم حبيبة استحيضت في عهد رسول الله ( ص ) ، فأمرها بالغسل لكل صلاة . . . الحديث ، وفي رواية عنها : " استحيضت امرأة على عهد رسول الله ( ص ) فأمرت أن تعجل العصر وتؤخر الظهر وتغتسل لهما غسلا واحدا ، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل لهما غسلا ، وتنتسل لصلاة الصبح غسلا ، وإسناد هذه الرواية صحيح على شرط الشيخين ، والأولى صحيح فقط كما بينته في " صحيح السنن " ( رقم 300 و 305 ) .

نام کتاب : تمام المنة نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست