responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 222


ألف سنة " قال النووي لا أصل له . " من علامة الساعة انتفاخ الأهلة " بالجيم أي ارتفاعها وبالخاء واضح . وللبخاري في التاريخ والطبراني " من أشراط الساعة أن يروا الهلال فيقولون ابن ليلتين وهو ابن ليلة " . " لا تكره الفتنة في آخر الزمان فإنها تبير " أي تهلك المنافقين للديلمي عن علي رفعه لكن سبقت الاستعاذة من الفتن ، ولذا قال ابن بطال وشيخنا أنه مردود باطل . وفي الذيل " لا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين " قال ابن تيمية موضوع وكذا حديث " إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف البرد " وهو كما قال . القزويني " قوم يبيتون ويصبحون قردة وخنازير " موضوع وكذا " يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يجدون رائحة الجنة " موضوع . وفي اللآلئ قال البغوي المتهم به عبد الكريم قلت قال ابن حجر هو ثقة وقد أخرج الحديث أحمد وأبو داود وجماعة . " عند رأس مائة سنة يبعث الله ريحا باردة طيبة يقبض فيها روح كل مؤمن " باطل يكذبه الوجود قلت بل هو صحيح روي بطرق صحاح وهذه المائة قرب الساعة والمؤلف ظن أنها المائة الأولى من الهجرة ، وفي الوجيز قال ابن عدي فيه بعض الضعف هذا والحديث أخرجه الحاكم وصححه وأقره الذهبي وله شواهد منها للحاكم مصححا عن عائشة رفعته " لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقالت عائشة يا رسول الله أني كنت أظن حين أنزل الله ليظهره على الدين كله أن ذلك سيكون تاما فقال إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتتوفى من كان في قلبه مثقال حبة من خردل خير فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم " ومنها عن ابن عباس وعبد الله بن عمر . في الذيل " ليأتين على الناس زمان ينافق بعضهم بعضا لا يسلم إلا من كان حلس [ لعله : جلس ] بيته " فيه النقاش متهم . عن أبي الدرداء " من فر بدينه من أرض إلى أرض مخافة الفتنة على نفسه ودينه كتب عند الله صديقا فإذا مات قبضه الله عز وجل شهيدا " فيه مجاشع يضع . في اللآلئ " لا يولد بعد المائة مولود لله فيه حاجة " قال أحمد ليس بصحيح كيف وكثير من الأئمة ولد بعده . " ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين

نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست