responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 160


رأسه ولحيته فإن الله عز وجل جميل يحب الجمال " فيه أيوب بن مدرك : قال ابن معين ليس بشئ وقيل متروك وقيل روى عن مكحول نسخة موضوعة .
" نفقة الدرهم في سبيل الله بسبعمائة ونفقة درهم في خضاب بسبعة آلاف " فيه اليسع مجهول . " اختضبوا فإن الله وملائكته وأنبياءه ورسله وكلما ذرأ وبرأ حتى الحيتان في بحارها والطير في أوكارها يصلون على صاحب الخضاب حتى ينصل خضابه " فيه متروك الحديث . عائشة رفعته " ملائكة السماء يستغفرون لذوائب النساء ولحى الرجال يقولون سبحان الذي زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب " فيه ابن داود ليس بثقة . وفي الوجيز ابن عباس " يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " فيه عبد الكريم الجزري ضعيف : قلت قال ابن حجر هو ثقة مخرج له في الصحيح وأخرجه جماعة وصححه الحاكم : في المقاصد لم يثبت في كيفية قص الأظفار ولا في تعيين يوم له شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وما يعزى من النظم فيه لعلي ثم لشيخنا فباطل عنهما . في اللآلئ " من طول شاربه في الدنيا طول الله ندامته يوم القيامة " إلى آخره بطوله موضوع . " لا يأخذ أحدكم من لحيته ولكن من الصدغين " فيه مكذبان قلت بل وثقهما البعض . " من قلم أظفاره يوم السبت خرج منه الداء ودخل فيه الشفاء ومن قلم أظفاره يوم الاثنين خرجت منه الفاقة ودخل فيه الغنى " إلى آخر فوائد كل يوم موضوع . " ومن سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلة عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره " موضوع .
" من امتشط قائما ركبه الدين " موضوع . " ومن أدمن على حاجبيه بالمشط عوفي من البلاء " موضوع . في الذيل " من مشط حاجبيه كل ليلة وصلى علي لم ترمد عيناه أبدا " من الرتنيات . حديث " النهي أن يحلق الرجل رأسه وهو جنب أو يقلم ظفرا أو ينتف إبطا وهو جنب " قال ابن عساكر منكر بمرة . وفي التوسط " كان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته " ضعيف ، وكذا " لا يفارقه المشط في حضر ولا سفر " ضعيف وحديث كان يسرح لحيته كل يوم مرتين لم أر من ذكره إلا الغزالي في لإحياء ولا يخفى ما فيه من أحاديث لا أصل لها .

نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست