نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني جلد : 1 صفحه : 143
وأخرجه ابن ماجة وفيه ضعيف وحكم الصغاني بوضعه وفيه نظر ، ومعناه نهي الإفراط في ترك الطعام لا الحث على إكثاره كما ظن ، وفي الوجيز فيه عنبسة ضعيف وابن علاف مجهول : قلت أخرجه الترمذي من هذا الطريق وله شاهد عن جابر . في المختصر " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد " لم يوجد ، وفي اللآلئ قال الترمذي هو منكر قلت وجدت له طريقا آخر . " صغروا الخبز وأكثروا عدده يبارك لكم فيه " قال ابن أحمد منكر لا شك فيه : قلت له شاهد بلفظ " قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه " وفسره البعض بتصغير الأرغفة ، وعن ابن عمر مرفوعا " البركة في صغر القرص وطول الرشاء وصغر الجدول " قال هذا الحديث كذب قلت له طريق آخر عن ابن عباس ، وفي المقاصد " صغروا الخبز " إلخ . ذكره ابن الجوزي في الموضوعات " البركة في صر القرص " إلخ . أيضا باطل . " أمرنا بتصغير اللقمة وتدقيق المضغ " قال النووي لا يصح . " كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه " وروي " قوتوا " وسندهما ضعيف ، ومعناه كيلوا وقيل معناه تصغير الأرغفة وبه جمع بينه وبين قول عائشة فكلته ففني . " لا تقطعوا الخبز بالسكين كما يقطعه الأعاجم " تفرد به نوح بن أبي مريم المتروك ، وفي الخلاصة قال الصغاني موضوع . وفي الوجيز عائشة " النفخ في الطعام يذهب بالبركة " وضعه عبد الله بن الحارث : قلت له شاهد عند ابن ماجة " لم يكن صلى الله عليه وسلم ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس " وعند البيهقي " نهى صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء أو ينفخ " . ابن عباس " نهى صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالآس والقصب " إلخ . فيه محمد بن عبد الملك كذاب : قلت له شاهد عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز موقوفا عليهما . عائشة " أذيبوا طعامكم بذكر الله تعالى والصلاة ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم " فيه بزيغ متروك قلت هو عند البيهقي ، وقال منكر تفرد به بزيغ وكان ضعيفا ، وفي اللآلئ موضوع : قلت اقتصر العراقي على تضعيفه . " كان صلى الله عليه وسلم لا يأكل طعاما إلا حمد الله عز وجل وقال اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا أطيب منه
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني جلد : 1 صفحه : 143