responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 103


وعن هناد بن إبراهيم " قال بينا أنا في الطواف إذ أنا بشيخ كبير ينادي يا مسلمين أعطوني شيئا فإن لي والدا أحب أن أرجع إليه فقلت أريد أن أنظر إلى والدك فدخلنا عليه فإذا هو كهيأة لحم مرمي وله أربعون سنة لم يتكلم فلما رآنا فتح فاه وكان آخر كلامه يا ولدي احفظني ولا تضيعني فقد كنت ممن حضر حفر الخندق " هناد بن إبراهيم راوي الموضوعات : قال الذهبي في الميزان رتن الهندي وما أدراك ما رتن شيخ دجال بلا ريب ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة ، والصحابة لا يكذبون وهذا جرئ على الله ورسوله وقد ألفت في أمره جزءا وقد قيل أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ومع كونه كذابا كذبوا عليه جملة كثيرة من أسمج الكذب والمحال ، قال ابن حجر قد وقفت على جزئه بخطه وفيه " سبحانك هذا بهتان عظيم " ذكر شيخ الشيوخ محمد بن عبد الرحمن الكاشغري ومن خطه نقلت حدثني الشيخ همام الدين حدثني الشيخ المعمر بقية أصحاب سيد البشر خواجا رتن بن ماهوك ابن خليدة الهندي البترندي " قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة أيام الخريف فهبت الريح فتناثر الورق حتى لم يبق عليها ورقة " قال إن المؤمن إذا صلى الفريضة في الجماعة تناثرت عنه الذنوب كما تناثر هذا الورق " وقال " من أكرم غنيا لغناه ومن أهان فقيرا لفقره لم يزل في لعنة الله أبد الآبدين إلا أن يتوب ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا " وقال " من مشط حاجبيه كل ليلة وصلى علي لم ترمد عيناه أبدا " وذكر عدة أحاديث من هذا النمط ثم قال الكاشغري ثنا القدوة محمد بن أحمد الخراساني بطيبة سنة سبع وسبعمائة ، قال أما بعد فهذه أربعون حديثا ثمانيات رتنيات انتخبتها مما سمعته من الشيخ موسى بن محلي سنة ثلاث وسبعين وستمائة بالخانقاه السابقية بسمنان من الهند عن أبي الرضاء رتن بن نصر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم " قال ذرة من أعمال الباطن خير من الجبال الرواسي من أعمال الظاهر " وقال " الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته " إلى آخر الأربعين . قال رتن " كنت في زفاف فاطمة على علي في جماعة من الصحابة وكان ثمة من يغني فطربت

نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست