نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني جلد : 1 صفحه : 193
بذلك حتى تجاه الكعبة تبركا بذكر الصالحين واقتفاء بمن أثبته من الحفاظ . باب فضل الأولياء والأبدال والتشبه بهم وخواصهم وأصنافهم كخاتم الأولياء . القزويني : حديث المصابيح في الملاحم " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره " موضوع ( 1 ) في المقاصد " من تشبه بقوم فهو منهم " لأبي داود وغيره وسنده ضعيف ولكن له شاهد . وفي الذيل " لا يشبه الزي الزي حتى يشبه الخلق الخلق ومن تشبه بقوم فهو منهم " فيه حفص بن سالم مكذب دجال . علي رفعه " إذا ألف القلب الإعراض عن الله تعالى ابتلاه الله تعالى بالوقيعة في الصالحين " منكر قيل كتبناه عن بعض الصوفية وأما رفعه فلا أصل له قال والذي هو كما قال . " ذكر الأنبياء من العبادة وذكر الصالحين كفارة للذنوب وذكر الموت صدقة وذكر النار من الجهاد " إلخ . من كتاب العروس أحاديثه منكرة . في المختصر " عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة " قال شيخنا وشيخه العراقي في تخريج الإحياء لا أصل له في المرفوع وإنما هو قول ابن عيينة كذا ذكره ابن الجوزي . " إذا أحب الله عبدا ابتلاه فإن صبر اجتباه وإن رضي اصطفاه " للديلمي بلا سند . " إذا أحب الل عبدا ابتلاه وإذا أحبه الحب البالغ اقتناه قيل وما اقتناه قال لم يترك له أهلا ولا مالا " للطبراني ، وفي الوجيز فيه محمد بن زياد وليس بشئ واليمان نسبه أحمد إلى الوضع قلت له طريق للطبراني سواه رجاله موثوقون سوى شيخ الطبراني وله شواهد بأسانيد جيدة ، وفي اللآلئ لا يصح لما مر قلت محمد وثقه أحمد وغيره وأخرج له البخاري في صحيحه والأربعة وما علمت فيه
نام کتاب : تذكرة الموضوعات نویسنده : الفتني جلد : 1 صفحه : 193