فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معلوم متبع فلو كان أوصى بشيء في ماله لكان معروفا للجميع
أهل البيت أورع من أن يدعوا ما ليس لهم
[ فعل رسول الله معلوم متبع ] وتا لله : لو قد كان رسول الله صلوات الله عليه تصدق بها : ما أحفى ذلك عن أمته . ولكان الشاهد بها كثير من أصحابه وأهل بيته . وما خفي هذا الفعل لمن هو دون رسول الله صلى الله عليه وآله ، فكيف به ؟ وأثره يقص ، وفعله يتبع ، في الدقيق والجليل ؟ ؟ ؟ . ولكان علم ذلك عند علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين ، ولقد كان فيهم من الفضل والورع والدين والمعرفة بالله سبحانه وتعالى والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله ما لا يطلبون ما ليس لهم . ومع هذا شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله لهم بالثقة والأمانة ، وأنهم من أهل الجنة . وكيف يجوز على من هذه صفته : أن يطلب ما ليس له ؟ ! وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؟ ؟ . [ ظلم أبي بكر لأهل البيت ] فقطع أبو بكر حقهم ، ودفعهم عن ميراثهم ، وطلب من فاطمة عليها الصلاة والسلام الشهود على أن فدكا [14] لها ! في شئ هو في يدها ! !