وإذا هذه الاسنانيد المختلفة ترجع إلى أصل واحد ، ولم يوجد أحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يشهد بمثل شهادة أبي بكر في الميراث ! فدفع أبو بكر فاطمة عليها السلام عن ميراثها ، بهذا الخبر الذي أسند إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وهذا الخبر ينقض كتاب الله وحكمه في عباده ! فويل لمن يوهم أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ينقض ما جاء به محكما عن الله عز وجل . [ احتجاج الزهراء البتول عليها السلام على أبي بكر ] ولقد كان في كلام فاطمة عليها السلام لأبي بكر بيان لمن خاف الله سبحانه وتعالى : أ [ في كتاب الله أن ] ترث أباك ولا أرث أبي ، لقد جئت شيئا فريا ! ! ؟ ؟ ثم انصرفت عنه . [ مخالفة أبي بكر للاجماع ] ومن أعجب العجائب : أن جميع هذه الأمة أجمعت : أن من ادعى دعوى لنفسه أو دعوى له فيها حق أنه ( خصم ) [10] شهادته لا تقبل حتى يشهد له على ذلك شاهدان عدلان لا دعوى لهما في ما شهدا فيه .