ضرب خالد بن الوليد للزهراء عليها السلام على عضدها بالسوط حتى صار مثل الدملج
رفض علي عليه السلام بيعة أبي بكر
فحالت بينهم وبين البيت الذي فيه علي عليه السلام - وهي ترى أنها أوجب عليهم حقا من علي عليه السلام لضعفها وقرابتها من رسول الله صلى الله عليه وآله - فوثب إليها خالد بن الوليد ، وضربها بالسوط على عضدها ، حتى كان أثره في عضدها مثل الدملج ! ! ! . وصاحت عند ذلك ! فخرج عليهم الزبير بالسيف ! ؟ فصاح عمر : دونكم الليث ! [7] فدخل في صدره عبد الله بن أبي بيعة ، فعانقه ، وأخذ السيف من يده ، وضرب به حتى كسره . فدخلوا البيت ، فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر ! ! ! . [ رفض علي عليه السلام بيعة أبي بكر ] فقال له أبو بكر : بايع ؟ ! ! . فقال عليه السلام : ما أفعل . فقال عمر : ما تفارقنا أو تفعل ! ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : احلب حلبا لك شطره ، شدها له اليوم يردها لك غدا ؟ ؟ ! ! .