responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل مختلف الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 218


ويدلك أيضا قوله يا رب أصيحابي بالتصغير وإنما يريد بذلك تقليل العدد كما تقول مررت بأبيات متفرقة ومررت بجميعه ونحن نعلم أنقد كان يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد ويحضر معه المغازي المنافق لطلب المغنم والرقيق الدين والمرتاب والشاك وقد ارتد بعده أقوام منهم عيينة بن حصن ارتد ولحق بطليحة بن خويلد حين تنبأ وآمن به فلما هزم طليحة هرب فأسره خالد بن الوليد وبعث به إلى أبي بكر رضي الله عنه في وثاق فقدم به المدينة فجعل غلمان المدينة ينخسونه بالجريد ويضربونه ويقولون أي عدو الله كفرت بالله بعد إيمانك فيقول عدو الله والله ما كنت آمنت فلما كلمه أبو بكر رضي الله عنه رجع إلى الاسلام فقبل منه وكتب له أمانا ولم يزل بعد ذلك رقيق الدين حتى مات وهو الذي كان أغار على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغابة فقال له الحارث بن عوف ما جزيت محمدا صلى الله عليه وسلم أسمنت في بلاده ثم غزوته فقال هو ما ترى وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأحمق المطاع ولعيينة بن حصن أشباه ارتدوا حين ارتدت العرب فمنهم من رجع وحسن إسلامه ومنهم من ثبت على النفاق وقد قال الله تبارك وتعالى وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم الآية فهؤلاء هم الذين يختلجون دونه وأما جميع أصحابه إلا الستة الذين ذكروا فكيف يختلجون

نام کتاب : تأويل مختلف الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست