responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 98


20 - باب الصلاة على الميت والصلاة على القبر .
( 269 ) حدثنا حفص بن حمزة ، ثنا فرات بن السائب ، ثنا منصور بن مهران ، ثنا عبد الله بن عمر قال : " آخر ما كبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجنائز أربعا ، وكبر أبو بكر على فاطمة أربعا ، وكبر الحسن على علي أربعا ، وكبر الحسين على الحسن أربعا ، وكبر علي على يزيد بن المكفف أربعا ، وكبر عبد الله على ابنه عمر أربعا ، وكبرت الملائكة على آدم أربعا ، وكبر ابن الحنفية علي ابن عباس بالطائف أربعا " .
( 270 ) حدثنا يعقوب بن محمد ، ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى على قبر البراء بن معرور ، وكبر عليه أربع تكبيرات " .
( 271 ) حدثنا محمد بن مصعب القرقساني ، ثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، حدثني أبو أمامة بن سهل ، أخبرني رجال من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يزور ضعفه المسلمين ومساكينهم ، ويصلي عليهم ولا يصلي عليهم أحد غيره ، وإن امرأة من أهل العوالي طال سهمها وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأل عنها من حضره من جيرانها ، وأمرهم إن حدث بها حدث أن يؤذنوه ليصلي عليها ، وإن تلك المرأة توفيت ليلا ، فاحتملوها فأتوا بها مواضع الجنائز ليصلي عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما أمرهم ، فوجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نائما ، فكرهوا أن يهيجوه من نومه ، فصلوا عليها ، ثم احتملوها فدفنوها ، فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأل عنها من حضر من جيرانها ، فأخبروه أنها توفيت ليلا وأنهم احتملوها فوضعوها موضع الجنائز ليصلي عليها رسول الله كما أمرهم فوجدوه نائما فكرهوا أن يهيجوه من نومه ، فقال : " ولم فعلتم ؟ قوموا " ، فقاموا ، فصف عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يصف على الجنائز وصفوا خلفه ، ثم كبر عليها أربعا " .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست