responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 91


4 - باب فيمن لم يمرض ولم تصبه مصيبة :
( 244 ) حدثنا يحيى بن إسحاق ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، عن عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي قال : دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابي جسيم - أو جسمان - عظيم ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " متى عهدك بالحمى ؟ " قال : لا أعرفها . قال :
" فالصداع ؟ " قال : لا أدرى ما هو . قال : " فأصبت بمالك ؟ " قال : لا . قال :
" فرزيت بولدك ؟ " قال : لا . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله - عز وجل - يبغض العفريت النفريت الذي لا يرزأ في ولده ولا يصاب في ماله " .
5 - باب في عيادة المريض :
( 245 ) حدثنا عفان ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا يعلى بن عطاء ، عن عبد الله بن بشار أن عمرو بن حريث عاد حسينا وعنده علي بن أبي طالب فقال : يا عمرو تعود حسينا وفي النفس ما فيها ؟ قال : نعم ، يا علي إنك لست برب قلبي تصرفه حيث شئت ، فقال علي : أما إن ذلك لا يمنعني أن أؤدي إليك النصيحة ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما من مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله له سبعون ألف ملك يصلون عليه أية ساعة النهار كانت حتى يمسى ، وأية ساعة الليل كانت حتى يصبح " .
قال عمرو : ما تقول في المشي أمام الجنازة ؟ فقال على : خلفها أفضل من المشي أمامها كفضل المكتوبة على التطوع ، فقال عمرو : قد رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمامها ، فقال : إنهما كانا يكرهان أن يحرجا الناس .
( 246 ) حدثنا محمد بن عمر ، ثنا عبد الحميد بن جعفر ، سمع عمر بن الحكم قال :
سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى إذا فصل استنقع فيها أو استقر فيها " .
( 247 ) حدثنا العباس بن الفضل ، ثنا همام ، عن قتادة ، عن أبي عيسى الأسواري ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكر كم الآخرة " .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست