باب فيمن يخفف لأجل غيره ويطيل لنفسه
باب أي الاعمال أحب إلى الله
باب قيام الليل
هلك " .( 233 ) حدثنا أبو يونس سعيد بن يونس ، ثنا حماد ، عن الجريري ، عن عبد الله ابن شقيق ، عن محجن بن الأدرع ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغه أن رجلا في المسجد يطيل الصلاة فأتاه فأخذ بمنكبه ثم قال : " إن الله - عز وجل - رضي لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر - قالها ثلاث مرات - وإن هذا أخذ بالعسر وترك اليسر ونشله نشلا " فما رؤي بعد ذلك .
67 - باب فيمن يخفف لأجل غيره ويطيل لنفسه :
( 234 ) حدثنا الأسود بن عامر شاذان ، ثنا حماد بن سلمة ، عن ثمامة ، عن أنس ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في رمضان فخفف ثم دخل فأطال ، ثم خرج فخفف بهم ثم دخل فأطال فلما أصبحنا قلنا : يا نبي الله جئنا الليلة فخرجت إلينا فخففت ثم دخلت فأطلت ، قال : " من أجلكم فعلت " .
68 - باب أي الأعمال أحب إلى الله :
( 235 ) حدثنا إسحاق ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت : كان أحب الأعمال إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما دام عليه العبد وإن قل .
69 - باب قيام الليل :
( 236 ) حدثنا أبو النضر ، ثنا سفيان - أو الأشجعي عن سفيان - عن علي بن الأقمر ، عن أبي مسلم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : إذا صلى الرجل من الليل وأيقظ أهله فصلوا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات .