responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 76


إلى عنقه فإن كان أقام أمر الله فيهم أطلق ، وإن كان ظالما هوى في جهنم سبعين خريفا ومن تحكم ما لم يحكم كان كمن شهد بالزور ويكلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين يعذب حتى يعقدهما ولن يعقدهما ومن كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا جعل الله له وجهين ولسانين في النار ومن استنبط حديثا باطلا فهو كمن حدث به " قيل :
وكيف يستنبطه ؟ قال : " هو الرجل يلقى الرجل فيقول أكان ديت وديت فيفتتحه فلا يكونن أحدكم مفتاح الشر والباطل ومن مشى في صلح بين اثنين صلت عليه الملائكة حتى يرجع وأعطي أجر ليلة القدر ومن مشى في قطيعة بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما أعطي من الصلح بين اثنين من الأجر ووجهت عليه اللعنة حتى يدخل جهنم فيضاعف عليه العذاب ومن مشى في عون أخيه المسلم ومنفعته كان له ثواب المجاهد في سبيل الله ومن مشى في غيبته وكشف عورته كانت أول قدم يخطوها كأنما وضعها في جهنم تكشف عورته يوم القيامة على رؤوس الخلائق ومن مشى إلى ذي قرابة أو ذي رحم يتسلى به أو يسلم أعطاه الله أجر مائة شهيد وإن وصله مع ذلك كان له بكل خطوة أربعون ألف ألف حسنة وحط عنه بها أربعون ألف ألف سيئة ويرفع له بها أربعون ألف ألف درجة وكأنما عبد الله مائة ألف سنة ومن مشى في فساد بين القرابات والقطيعة بينهم غضب الله عليه في الدنيا ولعنه وكان عليه كوزر من قطع الرحم ، ومن عمل تزويج رجل حلالا حتى يجمع بينهما زوجه الله ألف امرأة من الحور العين ، كل امرأة في قصر من در وياقوت ، وكان له بكل خطوة خطاها أو كلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة وحرم الله عليه النظر إلى وجهه ومن قاد ضريرا إلى المسجد أو إلى منزله أو إلى حاجة من حوائجه كتب الله بكل قدم رفعها أو وضعها عتق رقبة وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه ومن مشى لضرير في حاجة حتى يقضيها أعطاه الله براءتين : براءة من النار وبراءة من النفاق وقضي له سبعون ألف حاجة من حوائج الدنيا و يخوض في الرحمة حتى يرجع ومن قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع خليله إبراهيم حتى يجوز على الصراط كالبرق اللامع ومن سعى لمريض في حاجة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " فقال رجل من الأنصار : فإن كان المريض قرابته أو بعض أهليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ومن أعظم أجرا ممن سعى في حاجة أهله ومن ضيع أهله وقطع رحمه حرمه الله حسن الجزاء يوم يجزي المحسنين وصيره مع الهالكين حتى الخروج وأين له بالخروج ومن مشى

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست