responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 50


بلى اشهدوا أنا كنا نصلى العصر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والشمس بيضاء نقية ثم يأتي بنى عمرو بن عوف وهو على ميلين من المدينة وأن الشمس لمرتفعة .
( 108 ) حدثنا يزيد ، أنبأ عبد الله بن عون ، عن محمد ، عن أبي المهاجر ، قال :
كتب عمر بن الخطاب إلى الأشعري أن صل الظهر حين تزول الشمس وصل العصر والشمس حية بيضاء نقية وصل المغرب حين تغيب الشمس أو حين تغرب الشمس وصل العشاء حين يغيب الشفق إلى نصف الليل الأول وأن ذلك سنة وأقم سواد أو بغلس أو بالسواد وأطل القراءة .
( 109 ) حدثنا داود بن المحبر ثنا حماد بن سلمة ثنا موسى أبو العلاء عن أنس بن مالك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى الظهر في أيام الشتاء وما يدرى ما مضى من النهار أكثر أو ما بقى .
( 110 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن أنس بن مالك ، أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وقت صلاة الفجر فقال : صل معنا غدا فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغلس فلما كان من الغد أسفر ، ثم قال : " أين السائل عن وقت هذه الصلاة ؟ " فقال الرجل : هأنذا يا رسول الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أليس قد شهدت معنا أمس واليوم " قال : بلى قال : " فما بينهما وقت " .
( 111 ) حدثنا عبد العزيز بن أبان ، نا عمرو الجعفي ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن سويد بن غفلة ، عن أبي بكر الصديق ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسفر الفجر .
( 112 ) حدثنا السكن بن نافع ، ثنا عمران بن حدير ، عن أبي مجلز ، قال : أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن الصلوات قال : فصلى العصر بنهار قال : فلما كان الغد انتظر في صلاة الفجر حتى قيل ما يحبسه قال : ثم صلى ثم انتظر في صلاة العصر حتى قيل ما يحبسه قال : ثم صلى ثم قال : " أين السائل عن الصلاة " قال : نعم أنا هو فقال : " أشهدتنا أمس " قال : نعم ، قال : " وشهدتنا اليوم " قال : نعم قال :
" أي ذلك أدركت فهو وقت وما بينهما وقت " .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست