responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 321


قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " من يبغض الناس ويبغضونه ، ألا أنبئكم بشر من هذا ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " الذي لا يقيل عثرة ولا يغفر دينا " قال :
" ألا أنبئكم بشر من هذا ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره وإن عيسى ابن مريم قام في بني إسرائيل فقال : يا بني إسرائيل لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولا تظلموا ولا تعاقبوا ظالما فيبطل فضلكم إنما الأمر ثلاثة : أمر بين رشده فأتبعوه وأمر بين زيغه فاخشوه وأمر اختلف فيه فردوه إلى الله " .
( 1078 ) حدثنا عاصم بن علي ، ثنا أبو خيثمة ، ثنا سعد الطائي ، ثنا أبو الحدلة ، أنه سمع أبا هريرة يقول : قلنا : يا رسول الله كنا إذا كنا عندك - أو إنا إذا كنا عندك - رقت قلوبنا وكذا من الأبرار ، وإنا إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد ، فقال : " لو تكونوا - أو لو أنكم تكونوا - على حال - أو على الحال - التي أنتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة بأكفكم ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم " قال : قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها ؟ قال :
" لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، ملاطها المسك الأذخر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم لا ييأس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه . ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماوات ويقول لها الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين " .
7 - باب فيما يحتقر من الذنوب :
( 1079 ) حدثنا عفان ، ثنا سليمان بن المغيرة ، ثنا حميد بن هلال ، ثنا أبو قتادة ، عن عبادة بن قرص - أو قرط - قال : إنكم لتعملون اليوم أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الموبقات .
( 1080 ) حدثنا أبو النضر ثنا سليمان قلت : فذكر بإسناده نحوه .
( 1081 ) حدثنا محمد بن عمر ، ثنا سعيد بن مسلم ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ،

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست