responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 291


قرأ عمر على المنبر ( جنات عدن ) قال : هل تدرون ما جنات عدن ؟ قصر في الجنة له خمسة آلاف باب ، على كل باب خمسة وعشرون ألف من الحور العين ، لا يدخله إلا نبي ، هنيئا لك يا صاحب القبر وأشار إلى قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو صديق ، هنيئا لأبي بكر ، أو شهيد وأني لعمر بالشهادة وأن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة قادر على أن يسوقها إلي .
( 968 ) حدثنا محمد بن عبد الله بن كناسة ، ثنا الأعمش ، عن حبيب ، عن أبي البختري ، قال : ذكرنا عنده أبا بكر وعمر وعليا فقال : نعم المرءان وإني لأجد لعلي في قلبي من الليط مالا أجد لهما .
( 969 ) حدثنا عبد الرحيم بن واقد ، ثنا بشير بن زاذان القرشي ، ثنا عمر بن صبح ، عن بعض أصحابه ، قال عبد الرحيم : قال لي رجل من أهل العلم سمعته من بشير ابن زاذان ، عن ركين ، عن مكحول ، عن شداد ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
" أبو بكر أرق أمتي وأرحمها ، وعمر بن الخطاب أخير أمتي وأعدلها ، وعثمان بن عفان أحيا أمتي وأكرمها ، وعلي بن أبي طالب ألب أمتي وأسخاها ، وعبد الله بن مسعود أبر أمتي وأيمنها ، وأبو ذر أزهد أمتي وأصدقها ، وأبو الدرداء أعدل أمتي وأتقاها ، ومعاوية بن أبي سفيان أحلم أمتي وأجودها " .
( 970 ) حدثنا يحيى بن أبي كثير ، ثنا عبد العزيز بن عبد الله ، عن عبد الواحد بن أبي عون ، عن القاسم ، قال : قالت عائشة : توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها اشرأب النفاق بالمدينة وارتدت العرب ، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بخطها وعنى بها في الإسلام ، قال : وكانت تقول مع هذا الحديث : ومن رأى ابن الخطاب علم أنه خلق غنى للإسلام وكان أحوز بما نسج وجده قد أعد للأمور أقرانها .
( 971 ) حدثنا يزيد ، قال : أنبأ عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ، عن عبد الواحد فذكر نحوه .
( 972 ) حدثنا إسحاق بن بشر ، ثنا عبد العزيز فذكر نحوه .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست