كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا حتى يكون أحمد وأمته آخر الأمم مركزا ، ثم يوضع جسر على جهنم ثم ينادي مناد : أين أحمد وأمته فيقوم ويتبعه أمته : برها وفاجرها .
( 940 ) حدثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا شيخ من بني تميم ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أنا سابق العرب " .
( 941 ) حدثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا الثوري ، عن أبيه ، عن منذر الثوري ، عن الربيع بن خثيم ، قال : " لا أفضل على إبراهيم خليل ربي أحدا ، ولا أفضل على نبينا أحدا " .
6 - باب في شجاعته :
( 942 ) حدثنا الحسن بن موسى ، ثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفي ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب ، عن علي ، قال : كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما يكون منا أحد أدنى إلى العدو منه . قلت : رواه النسائي في السير ، ولم أجده في الصغرى .
7 - باب انتصاره بالله تعالى :
( 943 ) حدثنا الحكم بن موسى ، ثنا ابن أبي الرجال ، أنبأ عبد الله بن أبي بكر ، قال : كان أبو سفيان بن حرب جالسا في ناحية المسجد ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من بعض بيوته ملتحفا في ثوب ، فقال أبو سفيان وهو في مجلسه : ليت شعري بأي شئ غلبتني ؟ قال : فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ضرب ظهره بيده ثم قال : " بالله غلبتك " قال : أشهد أنك رسول الله .
8 - باب في جوده :
( 944 ) حدثنا يزيد ، أنبأ محمد بن إسحاق ، عن موسى بن يسار ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لو كان أحد عندي ذهبا لسرني أن لا تمر على وعندي منه شئ إلا شئ أرصده في دين يكون علي " .