responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 28


فيسر بها زيد ، وإذا في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ونظرت إلى النار فإذا عذاب الله شديد لا يقوم له الحجارة والحديد قال : فرجعت إلى الكوثر حتى انتهيت إلى سدرة المنتهى فغشيها من أمر الله ما غشى ووقع على كل ورقة منها ملك فأيدها الله بإرادته وأوحى إلى ما أوحى وفرض على في كل يوم وليلة خمسين صلاة فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فقال : ما فرض ربك على أمتك ؟
فقلت : خمسين صلاة في كل يوم وليلة فقال : إن أمتك لا تطيق ذلك وأنى قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فرجعت فقلت : أي رب خفف عن أمتي فحط عنى خمسا فرجعت إلى موسى فقال : ما فعلت ؟ فقلت :
حط عنى خمسا فقال : إن أمتك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله التخفيف فرجعت فقلت : أي رب خفف عن أمتي فحط عنى خمسا فلم أزل أرجع بين ربى وبين موسى يحط عنى خمسا حتى فرض على خمس صلوات في كل يوم وليلة وقال :
يا محمد إنه لا يبدل القول لدى هي خمس صلوات لكل صلاة عشر فهن خمسون صلاة فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت عشر أمثالها ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه فإن عملها كتبت سيئة واحدة فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فقلت : قد رجعت إلى ربى حتى استحييت " .
10 - باب ما جاء في الكبائر :
( 23 ) حدثنا أبو النضر ، ثنا أبو معاوية ، ثنا منصور ، ثنا هلال بن يساف ، عن سلمة ابن قيس الأشجعي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع : " إنما هن أربع : لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا تزنوا ، ولا تسرقوا " قال : فما أنا بأشح عليهن منى إذ سمعتهن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
( 24 ) حدثنا عمر بن سعيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن عمران بن الحصين ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا رأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم ؟ " قال : قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : " هن فواحش وفيهن عقوبة

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست