responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 277


ابن كاهل ، عن الأشعري ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ما قعد يتيم مع قوم على قصعتهم فيقرب قصعتهم شيطان " .
6 - باب ما جاء في الجار :
( 911 ) حدثنا يحيى بن إسحاق ، ثنا ابن لهيعة ، عن جبير بن أبي حكيم ، عن عراك ابن مالك قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله إن فلانا جاري يؤذيني فقال : " كف أذاك عنه واصبر على أذاه " فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء فقال :
يا رسول الله إن فلانا جاري الذي كان يؤذيني قد مات ، قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كفى بالدهر واعظا وكفى بالموت مفرقا " .
7 - باب حق المسلم على أخيه :
( 912 ) حدثنا عاصم بن علي ، ثنا أبو عوانة ، ثنا عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ثلاث كلهن حق على كل مسلم : عيادة المريض ، وشهود الجنازة ، وتشميت العاطس إذا حمد الله " .
( 913 ) حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، حدثني أبي أنه جمعهم مرسا لهم في مغزى لهم مركبهم ومركب أبي أيوب الأنصاري ، قال :
فلما حضر غداءنا أرسلنا إلى أبي أيوب وإلى أهل مركبه فجاء أبو أيوب ، فقال :
دعوتموني وأنا صائم وكان على من الحق أن أجيبكم ، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " حق المسلم على المسلم ست خصال واجبة فمن ترك خصلة منها فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه : أن يجيبه إذا دعاه ، وأن يسلم عليه ، وأن يشمته إذا عطس وأن ينصحه إذا استنصحه ، وأن يعوده إذا مرض ، وأن يتبع جنازته إذا مات " قال :
وكان فينا رجل مزاح وكان رجل يلي نفقاتنا ، فجعل المزاح يقول للذي يلي نفقاتنا :
جزاك الله خيرا وبرا ، فلما أكثر عليه جعل يغضب ويشتم ، فقال المزاح : ما تقول يا أبا أيوب إذا أنا قلت لرجل جزاك الله خيرا وبرا شتمني ؟ فقال أبو أيوب : اقلب له ، ثم قال أبو أيوب : كنا نقول من لم يصلحه الخير أصلحه الشر ، فقال المزاح

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست