responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 270


( 888 ) حدثنا داود بن رشيد ، ثنا محمد بن حرب ، عن أبي سلمة سليمان بن سليم ، عن يحيى بن جابر ، أن أبا الدرداء مر بقوم قد أناخوا بعيرا فحملوا غرارتين ثم علوه بأخرى فلم يستطع البعير أن ينهض فألقاها أبا الدرداء عن البعير ثم أنهضه فانتهض ، ثم قال أبو الدرداء : لئن غفر الله لكم مثلما تأتون إلى البهائم ليغفرن لكم عظيما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله يوصيكم بهذه العجم خيرا أن تنزلوا بها منازلها ، فإذا أصابتكم سنة أن تنجوا عليها بنقيها " .
( 889 ) حدثنا أبو النضر ، ثنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن معاذ بن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أركبوا هذه الدواب سالمة ، وابتدعوها سالمة ، ولا تتخذوها كراسي " .
35 - باب صاحب الدابة أحق بصدرها :
( 890 ) حدثنا محمد ، ثنا إسماعيل ، عن عتبة بن تميم ، عن الوليد بن عامر ، عن عروة ابن معتب ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى أن صاحب الدابة أحق بصدرها .
36 - باب ما جاء في المخنثين :
( 891 ) حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز ، ثنا مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أن مخنثا كان يكون عند أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه قال لعبد الله بن أبي أمية ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمع : يا عبد الله إن فتح الله عليكم الطائف غدا فأنا أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لا يدخلن هذا عليكم " .
( 892 ) حدثنا إبراهيم بن أبي الليث ، ثنا الحجاج الأعور ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن - يعني البصري - قال : يتزوج فيكم المتزوج فتحمل نساؤكم معهن هذه الصنوج والمعازف ، ويقول الرجل منكم لامرأته تحقلي تحقلي فيحملها على حصان ويسير معها على أن معهما مزامير شيطان ومعهما من لعن الله ورسوله ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لعن الله مخنثي الرجال ومذكرات النساء وقال أخرجوهم من

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست