responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 255


11 - باب ما جاء في العقل :
( 818 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن أبي سعيد ، قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " قسم الله العقل على ثلاثة أجزاء فمن كن فيه كمل عقله ومن لم يكن فيه فلا عقل له : حسن المعرفة بالله ، وحسن الطاعة له ، وحسن الصبر على أمره " .
( 819 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا غياث بن عبد الرحمن ، عن الربيع بن لوط الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده ، عن البراء بن عازب قال : كثرت المسائل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا أيها الناس إن لكل سبيل مطية وثيقة ، ومحجة واضحة وأوثق الناس مظنة وأحسنهم دلالة ومعرفة بالصحة أفضلهم عقلا " .
( 820 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " كم من عاقل عقل عن الله أمره وهو حقير عند الناس دميم المنظر ينجو غدا ، وكم من طريف اللسان جميل المنظر عند الناس يهلك غدا في القيامة " .
( 821 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ما اكتسب رجل ما اكتسب مثل فضل عقل يهدي صاحبه إلى هدى ويرده عن ردئ وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله " .
( 822 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا سلام أبو المنذر ، عن موسى بن جابان ، عن أنس ابن مالك ، قال : أثنى قوم على رجل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أبلغوا في الثناء في خلال الخير ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كيف عقل الرجل ؟ " قالوا : يا رسول الله نخبرك عن اجتهاده في العبادة وأصناف الخير وتسألنا عن عقله ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر وإنما يرفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم " .
( 823 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد ، ثنا عبد الله بن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة أحد سمع الناس يقولون

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست