responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 221


( 704 ) حدثنا خلف بن الوليد ، ثنا أبو جعفر ، عن أبي غالب ، قال : كنت بدمشق فجئ بسبعين رأسا من رؤوس الحرورية فنصبت على درج المسجد ، فجاء أبو أمامة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل المسجد فصلى ركعتين ثم خرج فوقف عليهم فجعل يهريق عبرته ساعة ثم قال : ما يصنع إبليس بأهل الإسلام ثلاث مرات ، ثم قال :
كلاب جهنم ثلاث مرات ، ثم قال : شر قتلى قتلت تحت ظل السماء ثلاث مرات ، ثم أقبل علي فقال : يا أبا غالب إنك ببلد أهويته كثيرة هولاته كثيرة ، قلت : أجل ، قال : أعاذك الله منهم ، قال : ولم تهريق عبرتك ، قال : رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام ، قال : أتقرأ سورة آل عمران ؟ قلت : نعم قال : اقرأ هذه الآية ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتب وأخر متشابهات ) ( آل عمران : 7 ) إلى آخر الآية ، قلت : هؤلاء كان في قلوبهم زيغ فزيغ بهم ثم قرأ : ( يوم تبيض وجوه تسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم ) ( آل عمران : 106 ) قال : فقلت : إنهم هؤلاء ؟ قال : نعم ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا السواد الأعظم " . فقال رجل إلى جنبي يا أبا أمامة أما ترى ما يصنع السواد الأعظم ؟ قال : عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين ، قال : السمع والطاعة خير من المعصية والفرقة يقضون لنا ثم يقتلوننا ، قال : فقلت له : هذا الذي تحدث به شيئا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو تقوله عن رأيك ؟ قال : إني إذا لجرئ أن أحدثكم ولم أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرة أو مرتين حتى قالها سبعا ، قلت : روى الترمذي وابن ماجة بعضه .
( 705 ) حدثنا داود بن عمرو ، ثنا أبو شهاب عن عبد ربه بن نافع ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن داود بن السليك ، عن أبي غالب قال : كنت بالبصرة زمن عبد الملك فجئ برؤوس الخوارج فذكر نحوه .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست