responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 216


6 - باب ما جاء في غزوة أحد :
( 686 ) حدثنا سليمان بن داود الهاشمي ، ثنا ابن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : أخبرني الزبير أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى كادت تشرف على القتلى ، قال : فكره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تراهم فقال : " المرأة المرأة " ، قال الزبير :
فتوسمت أنها أمي صفية فخرجت إليها ، قال : فلدمت في صدري وكانت امرأة جلدة ، فقالت : إليك لا أرض لك ، قال : فقلت : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عزم عليك ، قال :
فوقفت وأخرجت ثوبين معها فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله ، قال : وإذا إلى جانب حمزة رجل من الأنصار قد فعل به كما فعل بحمزة فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له ، قال : فقدرنا هما فوجدنا أحد الثوبين أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له .
( 687 ) حدثنا محمد بن عمر ، ثنا بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، سمعه يخبر عن أبيه قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وعليه درعان ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليت أني غودرت مع أصحابي نحص الجبل " . يعني شهداء أحد .
7 - باب في غزوة الخندق وقريظة :
( 688 ) حدثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، قالت : ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخندق ، ثم قال :
بسم الله وبه بدينا ولو عبدنا غيره شقينا حبذا ربا وحبذا دينا ( 689 ) حدثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق ، عن ابن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة وألعن عضلا والقارة هم كلفونا ننقل الحجارة ( 690 ) حدثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق ، حدثني رجل من أنقور ، عن عبد الله بن بريدة ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخندق على

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست