responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 21


باب في شرائع الاسلام

باب في خصال الايمان والاسلام

4 - باب في شرائع الإسلام :
( 7 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا أبو جعفر ، أخبرني الربيع بن أنس ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له ، وأقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فارقها والله عنه راض وذلك دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوه عن ربهم قبل تفرج الأحاديث واختلاف الأهواء يقول الله عز وجل : " فإن تابوا خلعوا الأنداد وعنادها وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم " .
( 8 ) حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، ثنا عبد الله ابن راشد - مولى عثمان بن عفان - قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن بين يدي الرحمن للوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة ، يقول الرحمن : وعزتي و جلالي لا يأتيني عبد من عبادي ما لم يشرك بي شيئا فيه واحدة منكن إلا أدخلته الجنة " .
5 - باب في خصال الإيمان والإسلام :
( 9 ) حدثنا أبو الحسين عاصم بن علي ، ثنا الحكم بن فضيل ، ثنا سيار أبو الحكم ، عن شهر بن حوشب ، عن ابن عباس ، قال : بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد في الناس إذ دخل رجل يتخطى الناس وضع يده على ركبتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ما الإسلام يا رسول الله ؟ قال : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " ، قال : فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال : " نعم " . قال : فما الإيمان يا رسول الله ؟
قال : " أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والحساب والميزان والحياة بعد الموت والقدر كله خيره وشره " ، قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت يا رسول الله ؟ قال : " نعم " ، قال : ما الإحسان يا رسول الله ؟ قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " . قال : فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت ؟
قال : " نعم " ، قال : فمتى الساعة يا رسول الله ؟ قال : " هي في خمس لا يعلمهن

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست