responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 194


السلمي ، عن الحسن البصري ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
" إن لكل شئ آفة تفسده ، وإن آفة هذا الدين ولاة السوء " .
( 614 ) حدثنا الحكم بن موسى ، ثنا الوليد ، عن مروان بن سالم - من أهل قرقيسيا - ثنا الأحوص بن حكيم ، عن خالد بن معدان ، عن عبادة بن الصامت ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يكون في أمتي رجلان : رجل يقال وهب . وهب الله له الحكمة ، ورجل يقال له غيلان هو أضر على أمتي من إبليس " .
( 615 ) حدثنا الحكم بن موسى ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن مكحول ، عن أبي عبيدة بن الجراح ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط حتى يكون أول من سلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد " .
( 616 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، قال :
حدثني من سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليرعفن جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا " قال : فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص رعف على منبر النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى سال الدم على الدرج : درج المنبر .
16 - باب في الأمراء السفهاء ومن يعينهم على ظلمهم :
( 617 ) حدثنا داود بن المحبر ، ثنا حماد ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم : عن عبد الرحمن بن سابط ، عن جابر بن عبد الله ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لكعب بن عجرة :
" أعيذك بالله من إمارة السفهاء ، إنه سيكون أمراء فمن دخل عليهم وأعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم فليس مني ولست منه ، ولا يرد علي الحوض ، ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فأنا منه وهو مني وسيرد علي الحوض ، يا كعب والصلاة قربان - أو قال برهان ، شك داود - والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، والناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتق رقبته ، وبائع نفسه فموبق رقبته ، يا كعب إنه لا يدخل الجنة من نبت لحمه من سحت والنار أولى به " .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست