responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 192


وبعث بسفطين وجعل فيهما خبيصا وجعل عليهما أدما وجعل على الأدم لبودا فلما قدما المدينة قيل : جاء سحيم مولى عتبة وآخر على ثلاث رواحل ، فأذن لهما فدخلا ، فسألهما عمر أذهبا أم ورقا ؟ قالا : لا . قال : فما جئتما به ؟ قالا : طعام . قال :
طعام رجلين على ثلاث رواحل ! هاتوا ما جئتم به فجئ بهما انكشف اللبود والأدم ففتحا فنال بيده فيه فوجده لينا فقال : أكل المهاجرين يشبع من هذا ؟ قالا : لا ، ولكن هذا شئ اختص به أمير المؤمنين ، فقال : يا فلان هات الدواة اكتب من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عتبة بن فرقد ومن معه من المؤمنين والمسلمين ، سلام عليكم أما بعد :
فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنه ليس من كسبك ولا كسب أبيك ولا من كسب أمك يا عتبة بن فرقد ، فأعاد ثلاثا ثم قال : أما بعد فأشبع المسلمين المهاجرين مما تشبع منه في بيتك فأعاد ثلاثا ، وكتب : أن انتزوا وارتدوا وانتعلوا وارموا الأغراض وألقوا الخفاف والسراويلات وعليكم بالمعدية ، ونهى عن لبس الحرير وكتب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأصبعيه وجمع السبابة والوسطى ، وفي كتاب عمر واقطعوا الركب وانزوا على الجبل نزوا ، فقال أبو عثمان : فلقد رأيت الشيخ ينزو فيقع على بطنه وينزو فيقع على بطنه ، ثم لقد رأيته بعد ذلك ينزو كما ينزو الغلام . قلت : في الصحيح طرف منه .
11 - باب فيمن يحتجب عن حاجة الرعية :
( 608 ) حدثنا خالد - يعني ابن القاسم - ثنا يحيى بن حمزة ، ثنا يزيد بن أبي مريم ، قال : سمعت القاسم بن مخيمرة يقول : ثنا أبو مريم - صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من تولي من أمر المسلمين شيئا فاحتجب دون حاجتهم وفاقتهم ، وفقرهم احتجب الله عنه دون خلته وحاجته وفقره " .
12 - باب فيمن أكره أحدا على معصية :
( 609 ) حدثنا يعلى ، ثنا مبشر ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن محمد بن زياد ،

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست