responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 186


فخرج من بعض طعناته ، قال : ما أرى أن يمسي فما كنت فاعلا فافعل فقال : يا عبد الله بن عمر ناولني الكتف فلو أراد الله أن يمضي ما فيها أمضاه ، قال عبد الله : أنا أكفيك محوها ، فقال : لا والله لا يمحوها أحد غيري ، قال : فمحاها عمر بيده وكان فيها فريضة الجلد ، قال : ادعوا لي عليا وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد ، قال : فدعوا فلم يكلم أحدا من القوم إلا عليا وعثمان ، فقال : يا علي إن هؤلاء القوم لعلهم أن يعرفوا لك قرابتك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أعطاك الله من الفقه والعلم ، فإن ولوك هذا الأمر فاتق الله فيه ، ثم قال : يا عثمان إن هؤلاء القوم لعلهم إن يعرفوا لك صهرك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشرفك فإن ولوك هذا الأمر فاتق الله ولا تحملن بنى أبي معيط على رقاب الناس ، يا صهيب صل بالناس ثلاثا فادخل هؤلاء في بيت فإذا اجتمعوا على رجل فمن خالفهم فلتضربوا رأسه ، قال : فلما خرجوا قال : إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق ، قال : فقال عبد الله بن عمر : ما يمنعك ؟
قال : أكره أن أحملها حيا وميتا . قلت : في الصحيح طرف منه .
( 594 ) حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، أنبأ ليث بن سعد ، عن عبيد الله بن عمر ، أن ابن شهاب حدثه عن المسور بن مخرمة قال : لما كانت الليلة التي في صبيحتها يفرغ النفر الذين استخلفهم عمر بن الخطاب من الخلافة صليت العشاء ثم انصرفت إلى ستر لي فنمت عليه فأيقظني من النوم صوت خالي عبد الرحمن بن عوف - رحمة الله عليه - أبا مسور ، قال : فخرجت مشتملا بثوبي ، فقال : أنمت ؟ قلت : نعم قد نمت ، قال :
خذ عليك ثوبك ثم الحقني إلى المسجد ففعلت ، قال : اذهب فادع لي الزبير وسعدا أو أحدهما ، قال : فانطلقت فدعوتهما ، فلما انتهيت به إليه قال : أستأخر عنا قدر ما لا تسمع كلامنا ، قال : ففعلت فتناجيا شيئا يسيرا ، ثم قال : ادع لي الآخر ، فلما انتهيت به إليه قال استأخر عنا قدر ما لا تسمع كلامنا ، قال : فتناجيا شيئا يسيرا ثم نادي : يا مسور اذهب فادع لي عليا فذلك حين ذهبت صلاة العشاء ، قال : فجئت بعلي قال : أستأخر عنا قدر ما لا تسمع كلامنا ، قال : فلم يزالا يتكلمان من العشاء حتى كان السحر ألا أني أسمع من نجيهما ما أظنى أنهما قد اقتتلا ، فلما كان السحر ناداني وعلي عنده فقال : اذهب فادع لي عثمان ، ففعلت فتناجيا وأذن المؤذن بالصبح ، قال : فتفرقوا للوضوء وقد علم الناس أنها صبيحة الخلافة فاجتمعوا للصبح كما يجتمعون للجمعة ، فأمر عبد الرحمن النفر أن يجلسوا بين يدي المنبر ، فلما أبصر الناس بعضهم بعضا

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست