responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 183


12 - باب الديات :
( 586 ) حدثنا يزيد ، ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي قال في شبه العمد الضربة بالعصى والحجر الثقيل أثلاثا : ثلث جذاع ، وثلث حقاق ، وثلث ثنية إلى بازل عامها . قال يزيد : لا أعلمه إلا قال خلفة .
( 587 ) حدثنا محمد بن بكار ، ثنا أبو معشر ، ثنا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد قال : كانت الدية على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة أسنان : خمس وعشرون حقة ، وخمس وعشرون جذعة ، وخمس وعشرون بنات لبون وخمس وعشرون بنات مخاض ، حتى كان عمر بن الخطاب ومصر الأمصار ، قال : فقال عمر : ليس كل الناس يجدون الإبل ، قال : فقوموا الإبل أوقية فكانت أربعة آلاف ، قال : ثم غلت الإبل ، قال : فقال عمر : قوموا الإبل أوقية ونصف أوقية ، قال : فكانت ستة آلاف ، قال : ثم غلت الإبل ، فقال عمر : قوموا الإبل قال : فقومت الإبل أوقيتين ، فكانت ثمانية آلاف درهم . ثم غلت الإبل فقال عمر : فقوموا الإبل ، فقومت الإبل أوقتين ، ونصف فكانت عشرة آلاف . ثم غلت الإبل فقال عمر : قوموا الإبل ، فقومت الإبل ثلاث أواق فكانت أثنى عشر ألفا ، قال : فجعل عمر إلى أهل الورق أثني عشر ألفا ، وعلى أهل الذهب ألف دينار ، وعلى أهل الإبل مائة من الإبل ، وعلى أهل الحلل مائة حلة فيه كل حلة خمسة دنانير ، وعلى أهل الضأن ألف ضائنة ، وعلى أهل المعز ألفي ماعزة ، وعلى أهل البقر مائتي بقرة .
أبي عثمان ، عن أبي خداش ، قال : كنا في غزاة فنزل الناس منزلا فقطعوا الطريق ومدوا 13 - باب ما جاء في العقل :
( 588 ) حدثنا محمد بن عمر الواقدي ، ثنا موسى بن شيبة ، عن حارثة بن عبد الله ابن كعب بن مالك ، عن أبيه ، عن جده قال : كنا في جاهليتنا وإنما نحمل من العقل ما بلغ ثلث الدية ويؤخذ به حالا ، فإن لم يؤخذ عندنا كان بمنزلة الدين نتجازى فلما جاء الإسلام كان فيما سند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المعاقل من قريش والأنصار ثلث الدية .

نام کتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : علي بن أبي بكر الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست